أعلن نجم كرة القدم البرازيلي المخضرم روماريو اعتزاله اللعب بشكل نهائي بعد بلوغه الثانية والأربعين من عمره، ليختتم مسيرة حافلة بالأحداث والإنجازات على المستطيل الأخضر.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده روماريو بمناسبة تقديم أسطوانة تحوي 900 هدف سجلها عبر مسيرته الطويلة وطرحت في الأسواق البرازيلية مساء أمس الاثنين.
وحرص روماريو هذه المرة على تأكيد أنه سيتوقف عن اللعب بصفة رسمية، مشيرا إلى أنه فعل كل ما يريده في كرة القدم ولم يعد بإمكانه مجاراة قدرات زملائه أكثر من ذلك.
وقال النجم المخضرم إنه يرغب في إقامة مباراة اعتزاله على ملعب "ماراكانا"
الشهير بمدينة ريو دي جانيرو حيث يفكر في ارتداء قمصان عدد من الفرق
المحلية التي لعب لها مثل فاسكو دا غاما وفلامنغو وفلومينينسي.
وكانت آخر مباراة خاضها روماريو هي تلك التي خسرها فاسكو دا غاما 1-2 أمام فريق إنترناسيونال بورتو أليغري في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم تم إيقافه لمدة أربعة أشهر بدعوى تعاطيه مواد منشطة.
لاعب ومدرب
وفي هذه الفترة تولى روماريو أيضا تدريب الفريق قبل أن يستقيل الشهر الماضي بسبب خلافات مع رئيس النادي إيوركو ميراندا، علما بأن المحكمة الرياضية العليا في البرازيل قررت رفع الإيقاف بعد أن أثبتت التحقيقات أن هذه المادة المنشطة موجودة في دواء يتناوله روماريو لمنع سقوط شعره.
وكان أبرز إنجازات روماريو الذي أحرز 56 هدفا في 73 مباراة دولية، اختياره أفضل لاعب في العالم عام 1994 بعدما قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم التي استضافتها الولايات المتحدة في ذلك العام.
كما يؤكد روماريو أنه تخطى حاجز الألف هدف خلال مسيرته الطويلة ليصبح على بعد 280 هدفا من الرقم القياسي العالمي المسجل باسم مواطنه الأسطورة بيليه.
وسبق لروماريو أن لعب لأندية أوروبية مثل برشلونة وفالنسيا في إسبانيا
وأيندهوفن الهولندي كما لعب لميامي الأميركي وأديليد يونايتد الأسترالي، فضلا عن تجربة قصيرة في صفوف السد القطري.