استفتاء (( نواعم ))..!!
** لا يمكن لأي عاقلٍ أن يصدق نتيجة الاستفتاء المزعوم الذي قامت به شركة (زغبي) الأمريكية (التجارية) الربحية عن أكثر الأندية شعبية في المملكة..
لأن نتائجه ببساطة تندرج تحت الحكمة المشهورة...
(( حدِّث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ))
** ولأن الوسط الرياضي لدينا ( رغم تعصبه ) يدرك ويعي الأمور جيداً ولديه القدرة على تمييز ما يعقل وما لا يعقل
في زمنٍ أصبح فيه المتلقي أوعى بكثير من تلك الشركة الأمريكية التي ربما أنها ما زالت ترانا بذات الصورة النمطية ( المشوهة ) التي يرسمها الإعلام الغربي لنا
فأرادوا أن ( يسوقوها ) علينا..
ظناً منهم أننا سنأخذ نتائجهم بالقبول والتسليم تبعاً لـ( عقدة الأجنبي ).
** أصدقكم القول..
أن البعض قد انطلت عليه اللعبة إما جهلاً منه
أو لأنها صادفت هوىً في نفسه
فطار في (عجة) الترشيحات الوهمية
كما فعلت قناتنا الرياضية التي أثبتت للمرة الألف أنها تدار بفكر المدرجات المتعصبة ذات اللون ( البحري ).
** 2500 هم العدد الذين شملهم الاستفتاء الذي جاءت نتائجه مضحكة ومبكية للغاية..
مضحكة على الجهة التي تبنت الاستفتاء ممثلة في الشركة الأمريكية..
ومبكية لحال بعض العقول لدينا والتي لم نكن نتمنى أبداً أن يصل بها الأمر إلى هذه الحالة التي يرثى لها من تصديق كل شيء وتغييب تام للغة العقل والتفكير.
** ليسمح لي كل من يصدق أن جماهيرية الهلال تفوق جماهيرية أندية الاتحاد والنصر والأهلي مجتمعة أن أستعير جملة الكابتن (يوسف الثنيان ) الشهيرة وأقول له...
( كيف الحال )..؟!
** من جد.. ( كيف الحال )..؟!
يا من تغمضون أعينكم عن واقع المدرجات وتقتنعون بـ( خراط ) الشركات..!!
** في الرياض جمهور النصر يتفوق على الجمهور الهلالي وواقع الحال في المدرجات يكشف الحقيقة للجميع دون رتوش شركة (زغبي)..
هذا إذا استثنينا مبارايات ( أبو بلاش ) التي ( يقدرها ) ذلك الجمهور حق التقدير..!
** أما في المنطقة الغربية فلا صوت يعلو فوق صوت الاتحاد والأهلي..
في حين أن بقية مناطق المملكة تكاد النسب فيها أن تكون متساوية بين الفرق الأربعة الكبار وإن كان هناك من فروق فهي فروق لا تكاد تذكر..
** هذا ما نراه رأي العين في ملاعبنا..
وذاك ما نشاهده واضحاً وجلياً في مدرجاتنا..
فإن كان الاستفتاء شمل هذه الشريحة ( التي نراها ) في ملاعبنا فهو استفتاء خيالي لا يمت للواقع بأي صلة أبداً.
** هناك حالة واحدة يمكننا فيها تصديق نتائج هذا الاستفتاء..
ألا وهي أن تكون الشركة الأمريكية قد ( سوتها ) وجعلت الاستفتاء خاصاً بالشريحة التي لا نراها في المدرجات أبداً..
وهم النصف الآخر للمجتمع بحيث خصصته ليكون...
( استفتاء نواعم )..!
** قد تكون الشركة الأمريكية فعلت ذلك لإبراز دور (( المرأة )) في الحراك الرياضي لدينا..
أو أنها رأت أن حضور الرجال للمدرجات يغني عن أي استفتاء..
ولذلك اقتصرت في استفتائها على الفئة التي لا تحضر للمدرجات أبداً.
** هذا هو التفسير الوحيد المنطقي لهذه النتائج الغير واقعية والبعيدة كل البعد عن واقع المدرجات المشاهد والمحسوس..
وإن ثبت ذلك فلا يمكننا التشكيك فيه أبداً
لأننا لا نملك المعلومة الكافية التي تثبت أو تنفي.
** لا تندهشوا..( ترى الأمريكان يسوونها )..
فأغلب الظن أن الاستفتاء كان ( استفتاء نواعم )
خصوصاً وأن اسم الشركة يوحي بذلك.
** دعوهم يفرحون بنتائج هذا الاستفتاء ما دام أنه في النهاية لا يعدو كونه (( استفتاء نواعم ))
ملطوووووووووش يعني منقول